ملحق

خصائص بث الموجة AM

تنحني إشارات الموجة AM حول الأشياء التي تعترض طريقها مثل المباني والجبال وترتد بعد ارتطامها بالغلاف الجوي الآيوني.

وهذا يجعلها تصل إلى مسافات أطول من إشارات الموجة FM.

وبسبب هذا فقد يحدث أحياناً أن يتم التقاط محطتين على نفس التردد في نفس الوقت.

خصائص بث الموجة FM

يبلغ بث موجة FM في العادة نحو ٤٠―٥٠ كم (٢٥―٣٠ ميل) من المصدر. ويكون نطاق البث FM الستريو حتى أقصر من البث FM الأحادي (غير الستريو) لأنه يحتاج إلى ترميز إضافي لتقسيم الصوت إلى قناتين.

الإشارات الصادرة من أجهزة إرسال البث FM تشبه حزم الضوء لأنها لا تنحني عند الحواف والأركان ولكنها تنعكس. وخلافاً لإشارات البث AM، فإن إشارات البث FM لا يمكنها الانتقال متجاوزة الأفق. لذا فإن محطات البث FM لا يمكن استقبال إشاراتها من مسافات بعيدة مثل محطات البث AM.

كما يمكن للظروف الجوية أن تؤثر على استقبال إشارات البث FM. فارتفاع الرطوبة يضعف الاستقبال. على أن الاستقبال يمكن أن يكون أفضل في الأيام التي يكون الجو فيها غائماً منه في الأيام التي يكون فيها الجو صحواً.

الضوضاء متعددة المسارات

بما أن إشارات البث FM يمكنها أن تنعكس عن الأشياء التي تعوق مسارها، فمن الممكن استقبال الإشارات المباشرة والإشارات المنعكسة في نفس الوقت. وهذا يسبب تأخيراً طفيفاً في الاستقبال يظهر على هيئة صوت متقطع أو مضطرب. يمكن لهذه المشكلة أن تظهر أيضاً عند الاقتراب الشديد من المرسل.

ضوضاء الرفرفة/التفويت

تنتقل الإشارات من مرسل FM في خطوط مستقيمة وتصبح ضعيفة في الوديان وبين المباني العالية والجبال وغيرها من العوائق. عند مرور السيارة في منطقة من هذه المناطق، فقد تتغير حالة الاستقبال فجأة مسببة ضوضاء مزعجة.

ضوضاء ضعف الإشارة

في الضواحي، تصبح إشارات البث ضعيفة بسبب البعد عن المرسل. ويتصف الاستقبال في هذه المناطق الحافية بتقطع الصوت.

ضوضاء الإشارة القوية

يحدث هذا عند الاقتراب الشديد من برج الإرسال. تكون إشارات البث قوية للغاية مما يتسبب في حدوث الضوضاء وتقطع الصوت في المستقبل اللاسلكي.

ضوضاء انحراف المحطة

عند وصول السيارة إلى منطقة فيها بث محطتين بإشارات قوية وترددات متماثلة، فقد تُفقد المحطة الأصلية بصورة مؤقتة ويتم التقاط المحطة الثانية. في ذلك الوقت، تحدث بعض الضوضاء نتيجة لهذا الاضطراب.